-->
- هل توجد مناطق على الأرض يتوقف فيها الزمن أو يعود إلى الخلف ؟
هل توجد بؤر مسكونة تدخل منها#مخلوقات_العوالم_الأخرى ؟. و هل تعمل هذه البؤر كبوابات تنقل الأشياء إلى عوالم بعيدة و أزمنة مختلفة.
هذه التساؤلات قد تبدو غريبة لكنها ممكنة من الناحية النظرية و الفيزيائية. في الكون مثلا، توجد ثقوب سوداء مظلمة تتمتع بقوة جذب هائلة تبلغ حد إحداث خلل في الزمان و المكان تنقل الأجسام إلى عوالم جديدة و مختلفة تماما. أما على الأرض، فلا يكاد تراث الشعوب يخلو من مواقع مسكونة تدخل منها #الأشباح و المخلوقات الغريبة. هذه المواقع تعمل كبوابات زمكانية من يدخلها أو يؤخذ إليها عنوة يختفي فيها إلى الأبد.
حسب زعم مؤيدي هذه الفرضيات كان#المصريون_القدماء أول من سجل وجود بوابات كهذه على أوراق البردي. فقد تحدثوا عن بوابات تنقل الناس إلى كواكب بعيدة و عوالم خارج الأرض. جاء في إحداها، أن #الإله_رع كان يصعد و يهبط إلى السماء من خلال دائرة معدنية غريبة أطلق عليها إسم " #بوابة_النجوم ". في عصرنا الحاضر، هناك حوادث عاد فيها الزمن إلى الخلف. هناك أكثر من حادثة إدعى فيها الشهود أنهم فقدوا عدة أيام من حياتهم بعد رؤيتهم لطبق طائر أو اختطافهم من قبل مخلوقات غريبة.. ففي عام 1976 مثلا دخلت طائرة يابانية في غيمة غريبة. كان يفترض أن تخرج منها بعد وقت قصير، إلا أن كل شيء داخلها أصبح ساكنا، و بدا و كأن الطائرة احتجزت داخل الغيمة إلى الأبد بعد ثلاث ساعات، خرجت فجأة و عاد كل شيء لطبيعته حتى نهاية الرحلة. حين حطت في مطار #سياتل، إكتشف الركاب أنهم وصلوا متأخرين بثلاث ساعات كاملة، و أن الزمن حولهم توقف بطريقة غير مفهومة.
يناير عام 1996 زارت بعثة بريطانية القطب الشمالي لدراسة المتغيرات المناخية فوقه. كان من أعمال البعثة، إطلاق بالون يحمل أجهزة قياس فوق النقطة المتعامدة مع محور الأرض. كان يتم إنزاله كل ثلاثة أيام بواسطة كابل طويل لقراءة المعطيات المسجلة فيه. لاحظ العلماء أن أجهزة القياس تغيرت و عادت إلى يناير 1965. إفترض رئيس البعثة #ماريان_ماكلين، أنه مجرد خطأ فني فتجاهل القياسات كلها و أطلق البالون مرة أخرى.. لكن في كل مرة كان البالون يعود بتواريخ قديمة تراوحت بين عامي 1887 و1991، و الغريب أن هذا التراجع لا يحدث حين يطلق البالون فوق مناطق أخرى لا تتعامد مع محور الأرض. رغم أن أعضاء البعثة لم يحاولوا تفسير الظاهرة، إلا أن المتحمسين لفكرة البوابات الزمنية أعلنوا وجودها بشكل طبيعي فوق النقطة التي أطلق منها البالون فوق محور الأرض الشمالي
- فوق محور الأرض الشمالي. في#روسيا، كان #ستالين نفسه يؤمن بوجود بوابات زمنية كهذه، فأمر عام 1952 بإنشاء معهد خاص للبحث في إمكانية تحقيقها. أنيطت أعمال المعهد لعالم فيزياء يدعى #كيركاتوف_شينكوف، قتل مع تسعة باحثين في انفجار ضخم دمر المعهد برمته عام 1961، قيل أن الانفجار نجم عن عطل في معجل نووي صنع كبوابة زمنية تنقل الآخرين إلى عوالم مجهولة. بقي المعهد مغلقا حتى افتتح مجددا عام 1987 تحت إشراف المخابرات الروسية في #جزيرة_انجو الشمالية، لكنه دمر مجددا في انفجار ضخم في الثلاثين من أغسطس 1989 لنفس السبب.. و مازال مغلقا إلى اليوم.
على أي حال، قد لا ينجح الإنسان في عكس الزمن أو صنع بوابات تنقله إلى عوالم خارج كوننا المنظور، لكن يبقى السؤال المقابل : هل نجحت العوالم الأخرى في الوصول إلينا ؟